مال البخيل يأكله المرتاح
واحد من الزقاق كان يساعده بشيء فذهب إلى الحمام مجانا وحلق له الحلاق شعره ولحيته وعطره .
أما المرأة ففتحت صندوق ملابسها وأخذت ثوبا كان لأمها ثم استحمت وجاء الجيران فزينوها وجلست تنتظر زوجها وهي خائڤة أن تسخر منها نساء الحي فلقد سمعت أنه رجل خشن لكنه لما دخل رأت فتى حليق الوجه جميل الملامح فسلم عليها وأعطاها هدية ملفوفة فقالت في نفسها لقد كدت أن أرفضه لفقره الشديد والحمد لله أني لم أفكر بمنطق الدنيا ولاحظت أن الفتى يسترق النظر إليها فلم يكن يتصور أنها جميلة بهذا الشكل فكل ما كان يفكر فيه أن ينام على فراش نظيف فشكر الله على نعمته وتمنى لهم الجيران وأهل الزقاق عرسا سعيدا فانصرفوا ..
لكن