حكاية جرادة مالحة
لهم فهم لا يعرفون ڠضبي ..
وقفت عقيسة وتساءلت اي طريق سأسلك الان وفجأة رفعت رأسها إلى السماء ورأت سربا من الحمام الأبيض فقالت في نفسها سأتبعه وأرى أين يذهب !!! وبعد أن حفيت قدماها من السير في الجبال وجدت نفسها في وادي مزروع بأشجار التفاح والرمان وسائر الثمار ومن المياه الرقراقة والهدوء عرفت أن الأهالي ينعمون بالسعادة وراحة البال ومنذ أن نصبت خيمتها لم تسمع أصواتهم كانت هذه قبيلة بو مفتاح الذي لوا ألتجأ اليه احد لا يظلم والغني عندهم كالفقير و الصغير يحترم الكبير. كان القاضي بومفتاح لا يخفى عليه سحر ولا شعوذة وهو عالم بالأعشاب و العطارة ومن معارفه جماعة من السحرة لكن لا يستغلون سحرهم الا في الخير ولا يأذون به احدا وهذه القبيلة كبيرة وتمتد خيامها على مسافة واسعة وفيها الفلاح والخضار والتاجر والجزار والجميع يعيشون بسلام وهناء.
ثم خرج القاضي وشرع يدور بين الخيام وهو