كان حلما
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بتاعة يوسف .. لقتها فاضية ..
وقفت واحدة قعدت جنبها مرة فيه هما .. غيرو مكان السكشن ..
_سكشن مين
فيروز بنظرات مترقبة .. دكتور يوسف ..
_مفيش أصلا سكشن النهاردة .. مشوفتيش الجدول ..
قلبها نغز .. و سندت على الجدار وهى بتقول .. ل لا متشكرة ..
يعنى إيه ! .. يعنى طول الليل كان سهران لأجلى أنا .. مكنش بيذاكر معايا زى ما قال .. صحى من نومته الهنية علشان ۏجع القلب بتاعى !
جسمها اتنفض .. لفت وشها د دكتور يوسف .. !
إبتسم .. وقال امم .. طمنى قلبى اخبار الامتحان ايه .. الناس خارجة تقول د تكفير ذنوب .. !
إبتسمت فيروز برقة وقالت بس مش عليا .. ربنا وفقنى .. ثم .. ثم زى ما قولت .. هما معندهمش دكتور يوسف ..
بصو لبعض و ضحكو .. قال يوسف طب قدامى .. عازمك على إلى تطلبية ..
تنهدت بهدوء .. وقالت على هواك الشاورما ..
بصلها بطرف عينه .. على هوايا أوى ..
تحمحمت و سبقته علشان ميلاحظش إبتسامتها .. و سنانها إلى بانت من إبتسامتها ..
_فى ركن هادى_
قعد جنبها وهو فى إيده كيس الشاورما ..
بلع الى فبؤه .. وقال وهو بيبص للسما .. تصدقى كتير فعلا .. اممم دى مشكله .. بصلها بعيون ثاقبة و قال .. بس بالك أنت لو اتجوزتينى نبقى خالصين ..
فيروز عيونها بقت توسع بالتدريج زى حيوان الكسلان .. و كإن استيعاب إلى قاله .. يحتاج ل دهور بالنسبة ليها .. قالت پصدمة إيه !
فيروز عادت كلامه .. وهى مش مستوعبة ر روز .. جواز .. ح حب .. !!
يوسف بالظبط كد .. لكن و أقسمت بالله المرادى مش عيب شبكة المرادى أنا قاصد .. و راغب .. !
خدودها احمرت .. وقالت بخجل .. ي يوسف ..
يوسف بضحك عيون يوسف ..
ادتهاله و مشيت وهى بتتنفس بسرعة ..
فتح الورقة بإستغراب .. لقاها كاتبة رقم و تحته عبدالحميد متولى ..
إبتسم و قال بصوت عالى علشان يسمعها .. ماشى يا فيروز عبد الحميد متولى .. هيكون فى إيدى الدستة
سرعت خطواتها وقالت فى سرها هكون مين يفتحلك ..
و بدأت القصة ب حلم بعيدا ك بعد النجوم .. و انتهت بتحقيق ذلك الحلم .. ف لم نكن ندرى أنه كتب لنا ملامسة تلك النجوم .. فما أجمله من قدر !