السبت 28 ديسمبر 2024

كان حلما

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاعة يوسف .. لقتها فاضية ..
وقفت واحدة قعدت جنبها مرة فيه هما .. غيرو مكان السكشن .. 
_سكشن مين  
فيروز بنظرات مترقبة .. دكتور يوسف .. 
_مفيش أصلا سكشن النهاردة .. مشوفتيش الجدول .. 
قلبها نغز .. و سندت على الجدار وهى بتقول .. ل لا متشكرة .. 
يعنى إيه ! .. يعنى طول الليل كان سهران لأجلى أنا .. مكنش بيذاكر معايا زى ما قال .. صحى من نومته الهنية علشان ۏجع القلب بتاعى ! 
واقفة كد ليه  
جسمها اتنفض .. لفت وشها د دكتور يوسف .. ! 
إبتسم .. وقال امم .. طمنى قلبى اخبار الامتحان ايه .. الناس خارجة تقول د تكفير ذنوب .. ! 
إبتسمت فيروز برقة وقالت بس مش عليا .. ربنا وفقنى .. ثم .. ثم زى ما قولت .. هما معندهمش دكتور يوسف .. 
بصو لبعض و ضحكو .. قال يوسف طب قدامى .. عازمك على إلى تطلبية .. 
كانت لسة هترفض لف وشه و حرك صباعة قدامها .. تؤتؤتؤ .. مش هقبل رفض .. ! 
تنهدت بهدوء .. وقالت على هواك الشاورما ..  
بصلها بطرف عينه .. على هوايا أوى .. 
تحمحمت و سبقته علشان ميلاحظش إبتسامتها .. و سنانها إلى بانت من إبتسامتها .. 
_فى ركن هادى_ 
قعد جنبها وهو فى إيده كيس الشاورما .. 
ضمت فيروز ركبها لما حاوطتهم بإيدها و نزلت عليها راسها وهى بتقول .. والله أنا مكسوفة منك .. تسهر معايا و تساعدنى و أنت إلى تعزمنى كمان .. د كتير أوى ..
بلع الى فبؤه .. وقال وهو بيبص للسما .. تصدقى كتير فعلا .. اممم دى مشكله .. بصلها بعيون ثاقبة و قال .. بس بالك أنت لو اتجوزتينى نبقى خالصين .. 
فيروز عيونها بقت توسع بالتدريج زى حيوان الكسلان .. و كإن استيعاب إلى قاله .. يحتاج ل دهور بالنسبة ليها .. قالت پصدمة إيه !
لقت عيونه سهام مسممه بالحب .. بحبك يا روز .. حبى طالب معايا جواز مفيش إلا دا ! 
فيروز عادت كلامه .. وهى مش مستوعبة ر روز .. جواز .. ح حب .. !! 
يوسف بالظبط كد .. لكن و أقسمت بالله المرادى مش عيب شبكة المرادى أنا قاصد .. و راغب .. ! 
خدودها احمرت .. وقالت بخجل .. ي يوسف ..
يوسف بضحك عيون يوسف .. 
مسكت قلم و كتبت حاجة على ورقه ... و قامت وقفت وهى بتقول بكسوف م محبش ابقى مديونة لحد .. اتفضل ورقتك .. ! 
ادتهاله و مشيت وهى بتتنفس بسرعة .. 
فتح الورقة بإستغراب .. لقاها كاتبة رقم و تحته عبدالحميد متولى ..
إبتسم و قال بصوت عالى علشان يسمعها .. ماشى يا فيروز عبد الحميد متولى .. هيكون فى إيدى الدستة
الجاتوه وأنا واقف بخبط على باب بيتكو بكرة .. الخامسة مساء الغد .. ! 
سرعت خطواتها وقالت فى سرها هكون مين يفتحلك .. 
و بدأت القصة ب حلم بعيدا ك بعد النجوم .. و انتهت بتحقيق ذلك الحلم .. ف لم نكن ندرى أنه كتب لنا ملامسة تلك النجوم .. فما أجمله من قدر !  

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات