كان حلما
فإيدها .. و الدموع لسة على وشها .. ايوه هو يوسف ... هو جنى المصباح بتاعى ! .. ازاى نسيته .. !
هند مكنتش فاهمة حاجة .. لكن تركتها و انسحبت بهدوء .. لما شافت الإبتسامة على محياها وهى بتنقل الرقم إلى فالورقة للتلفون و بتحطه على ودنها ..
جالها الرد فى ثوانى .. كان صوته بس كان خامل كإنه كان نايم و لسة جاى حالا من مطارده الفرخة ليه فى الحلم .. ألو ..
كإنه اتعدل و صوته بقى اكتر وضوح .. قال بشحمه و لحمه ... روز مش كد
فيروز بنبرة فيها حده .. أفندم .. روز !
يوسف .. ل لا .. د من الشبكة خير يا فيروز
تحمحت .. وقالت لا خلاص واضح أنى صحيتك من النوم .. مع السلام..
فكرت شوية وقالت .. تمام .. دكتور قلت بنبرة فيها شحتفه و صعبانية أنا مش فاهمة حاجة فى مادة بكره !
يوسف .. بكره .. آه الفارما .. طب عايزك أول حاجة تروقى و تقومى تعمليلك كوباية قهوة من إيديك الحلوة تشربيها و تفوقى علشان نجيبها فى شوال ..
يوسف بس البلاء موكل بالنطق يا هبله .. أعرفى أن دفعتك كلها قاعدة نفس قعدتك د دلوقتى الفرق إن مش معاهم يوسف .. د حكر ليكى أنت بس فأطمنى كدا .. وبعدين أحنا معندناش حد يشيل .. فزى قومى .
مسحت دموعها .. أحنا ..
يوسف .. يووه .. الشبكة قولت معندكوش .. متدقيش بالله .
خرجت فيروز تحت عينها سواد .. و دماغها مهنجه .. لكن مكنش ظاهر منها غير الابتسامة الى زينت ثغرها .. ومكنش فية أجمل منها للإعراب عن سعادتها بإنتصارها على خبث الدكتور و أسألته إلى من المريخ .. !
راحت لقاعة السكشن