السبت 28 ديسمبر 2024

ظنون خاطئة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه
_هيكون مع مين يعنى مع زمايلى 
وقفت قصاده بهدوء
_و زمايلاك دولت فيهم بنات
_أنت عايزه توصلى لأيه يا هنا
أتحركت من قصاده 
_مش عايزه حاجه أنا ډخله أغير
مر أسبوع الشك ھيموتنى خاېفه خاېفه أواجهه 
سمعت صوت فى الصاله و لاحظت أن آدم مش جمبى فتحت باب الأوضه براحه و أنا بدور عليه لحد ما شوفته فى البلكونه قربت منه و سمعته
_أنا مش عايز حد يعرف الموضوع ده هيبقا بنا أحنا الأتنين بس لما اظبط الدنيا هبقا أقول لهنا كل حاجه
من الصدمه وقفت مكانى من غير ولا حركه هيقولى أيه هيقولى أنه عايز يطلقنى !!
ولا أنه بيحب واحده تانيه!!
ألتفت بعد ما خلص عشان يمشى لكنه أتفاجئ بوجودى لاحظت التوتر فى عنيه 
_أنت واقفه هنا من أمتى !
كنت بجاهد عشان صوتى يطلع
_لسه جايه كنت بدور عليك
حسيت أن ردى ريحه قرب منى بإبتسامه كنت لابسه فستان بيتى أبيض فوق الركبه و فارده شعرى وقف قصادى و مازالت إبتسامته موجوده
مسك أيديها و أتكلم
_وحشتينى يا هنا و وحشنى قعدتنا مع بعض 
طبع بوسه على دماغى وڠصب عنى دمعه نزلت من عينى سألنى بلهفه و هو بيمسح دمعتى
_مالك فيكى أيه أنت تعبانه
هزيت راسى بالنفى ليه
_مش تعبانه مخنوقه شويه بس
ملس على وشى بحنان غريب خله فى شعور جديد يرواودنى 
_أيه الخنقك طيب
بعدت عنه و انا ببص فى عينه 
كنت دايما بقرا أن لما الراجل بيخون بيهتم بمراته لأنه بيبقا حاسس بالذنب 
_ده من أمتى
بص لسؤالى بتعجب
_هو أيه الى من أمتى!
شاورت على أيده و بعدها ملامح وشه
_حنينك دى من أمتى
لاحظت الخزن فى عينه قرب تانى منى و هو بيضمنى ليه
_حقك عليا يا هنا عارف أنى قصرت معاكى الفتره الفاتت بس كنت فى ضغط الشغل أنا بحاول و الله أبين أهتمامى و حنيتى ليكى
أتشبثت بحضنه و أنا ساكته و مسكه دموعى بحاول أصدق بس شعور الشك مش بيروح منى الشك بېقتل البنى آدم
بعد عنى وطبع بوسه على خدى
_تعالى نتفرج على فيلم بما أنى بكرا أجازه
بصتله بدهشه مش ده آدم هو اصلا مش بيحب السهر ولا الأفلام
_و ده ليه أنت أصلا مش بترضى تسهر ولا تتفرج على فيلم
باس راسى و هو بيطبطب على شعرى 
_خلاص يا ستى حبتهم من النهارده يلا بقا
حركات بيسطه لكنها بتفرق كنت مفتقده الأحساس ده من زمان أوى أحساس الحنيه و الأمان 
قعدنى على الكنبه و أتكلم
_خليكى هنا عقبال ما أعملنا أتنين عصير و فشار
إستغراب زاد أكتر آدم عمره ما دخل المطبخ هزيت راسى ليه و شوفته و هو بيدخل المطبخ دموعى نزلت أول ما أختفى
قلبى واجعنى أووى الشك بقټلنى معاملتى الجديده مطمنتيش بالعكس زاد الشك جوايا
مسحت دموعى بسرعه أول ما لقيته جى
_أتفضلى يا ستى الفشار هو محروق شويه و العصير كمان اهو جبلنا بقا فيلم رومانسى كده
قعدت جمبى و هو بيفتح دراعه ليا عشان أقرب لما قابل صمتى شدنى من دراعه قربنى ليه 
_يلا بقا يا هنونه جبلنا فيلم
أبتسمت ليه و أنا بجيب فيلم
أستغليت أن فى حته مأثره فى الفيلم و عيط عيط بشهقات ضمنى آدم ليه أكتر
_ده حتت فيلم يا هنا بتعيطى ليه كده
شهقاتى زادت بعدنى عن حضنه بخضه
_فى أيه يا هنا مالك يا حبيبتى
مسحت دموعى و أما ببصله
_حبيبتك!!
ضحكت بسخريه وسط دموعى
_أزاى حبيبتك يا آدم أنا مش مصدقه أنك قاعد بتتفرج معايا على فيلم أحنا مع بعض فى نفس البيت لكننا بعاد أوى آدم أنا حسيت بإحساس كان غريب بالنسبالى لما حطيت أيدك على شعرى أنت فاهم أحنا و صلنا لأيه ليه يا آدم ليه بخيل فى مشاعرك معايا !
كان باين على وشه الحزن و انه متأثر بكلامى 
قرب منى و هو بيمسك أيدى
_أنا عارف أنى مقصر بس حقك عليا أنا خلاص هتغير
مسح دموعى و هو بيبص لوشى و بعدها أتكلم بمرح ...مرح كان جديد عليا
_طب متضحكيش كده بس
_يلا يا هنا عشان أتأخرنا 
طلعت من الاوضه و انا لابسه فستان أسود ستان ضيق من فوق ونازل على واسع لكنه مش واصل للأرض مع طرحه سودا و ميكب هادى
بصلى بإعجاب كان باين عليه
_أيه التحفه الفنيه دى 
بصتله بتعالى 
_دى أقل حاجه عندى
قرص من خدى بغيظ
_طب يلا يا لمضه
كنا رايحين عيد ميلاد هدير مرات محمود صاحبه
مسك أيدى و أحنا دخلين و بدأنا نسلم على المعازيم و قعدنا على الترابيزه قربت هدير و معاها واحده لابسه فستان نبيتى ضيق و فرده شعرها ملامحها كانت عاديه
_دى هنا مرات آدم و دى زينب يا هنا
كانت بتقدمها ليا و هى بتشاور عليا لاحظت نظرات زينب ليا كانت نظرات تقليل كأنها بتستقل منى 
جاوبت ببردو
_هو أهلا وسهلا و كل حاجه بس مين زينت دى
أتكلمت هدير وهى طبعا مش عاجبها كلامى
_دى زينب الى حكتلك عنها زميلة آدم فى الشغل
أتصنعت التفكير و أنا ببص لآدم 
_اه أفتكرتها أزيك يا زينب
أبتسامتلى بإصفرار و بعدها وجهت كلامها لأدم
بنبره رقيقه 
_أزيك يا آدم 
_الحمد الله 
جاوبها بهدوء من غير حتى ما يبادلها السلام قعدت قصادنا و بدأ الجرسون ينزل الأكل
كانت بتبصلى بضيق باين من عيونها
مسك أدم الشوكه وكان لسه هياكل حطت هى فى طبقه كفته من عندها 
_كل يا آدم أنا عارفه أنك بتحب الكفته من زمان
بصتلها بنظرات رعبتها أخت الشوكه من آدم قبل ما ياكل و رجعتلها الكفته ده
_أديكى قولتى زمان دلوقتى بقا بيحب البانيه
أخذت البانيه من طبقى وحطتها عنده
سندت أديها على الترابيزه و أتكلمت
_أزاى ده لسه متغدى معايا فى المكتب كفته
بصيت لآدم مستانيه تفسيره لاحظت أنه بيتهرب بنظراته أخد قطمه من البانيه و جاوبها
_بقيت بحب البانيه أكتر يا زينب أى حاجه هنا بتحبها أنا بحبها
إجابته هدت الڼار الجوايا شويه بس هى كملت
_معقوله يا آدم ده أحنا أيام الجامعه مكناش بنجيب غير كفته ده أنت الخلتنى أحبها من كتر ما كنت بتجبهالى
أبتسمت و هى بتوجه كلامها ليا
_أنت عارفه يا هنا آدم كان بيستنانى عشان ندخل المحاضره مع بعض و لو أتأخرت كنا بنسيب المحاضره و نفطر مع بعض ده فى مره...
قاطعها آدم بصوت عالى
_خلاص يا زينب مش هتحكى لمراتى عن صداقتنا زمان يعنى و أديكى قولتى زمان يعنى فى الماضى دلوقتى زكريات ملهاش لازمه
كان باين الإحراج على ملامحها مسك آدم أيدى و هو بيطبطب عليها كأنه بيهدينى
كنت حاسه پخنقه مش طبيعيه أستأذت منه انى هروح اكلم ماما اطمن على يونس ده كان مجرد عذر كنت حاسه كأن حد خانقنى أنا قاعده قصاد حبيبته جوزى السابقه الى بقت شغاله معاه و بيتغدا معاها و مقليش سابنى فى البيت و بيتغدا معاها
أتوجهت لجوا بعد ما هديت شويا لكن لفت نظرى و قفه هدير و زينب و قفت بعيد عشان خاطر أسمعهم 
كانت هدير بتتكلم بهدوء
_أنت عايزه أيه يا زينب
جاوبتها زينب پحده
_عايزاه عايزه آدم ندمت أنى سبته زمان و عايزاه و شكله أصلا مش مبسوط مع مراته آدم مش هيحب غيرى مكنش بيهتم غير بيا معتقدتش انه حبه ده كله راح أو حبها زى ما حبنى ده سبها و أتغدا معايا فى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات