ظنون خاطئة
الشركه ....كلها مسألت وقت و هيقولها أنه مش عايزها
مقدرتش أسمع أكتر من كده بعدت و أنا رجليا مش شيلانى مسمعتش بقيت الكلام
سألتها هدير
_أتغدا معاكى لوحدك
نفت زينب ليها
_لا كان التيم كله بس سابها
_أنا اه مش بحب هنا بس مش هسمحلك تخربى بيت آدم ....آدم فعلا بيحب هنا بيحبها بجد مش حب مراهقه
قبلت خديجه فى طريقى سألتها بجمود
بصلتى بنظرات تعجب من سؤالى
_مكنوش شيه بعض أديكى شوفتى أستايلها مختلف عن آدم لبسها كل حاجه و كمان هى سافرت و سابته
كانت متابعه نظرات فا كملت بخبث
_الله و أعلم لو مكنتش سافرت كان أيه الهيحصل أنت عارفه يا هنا البنت الى الراجل مش بيطلها ولو عدى مېت سنه بتقضل فى باله لحد ما ينولها
_ربنا يكون معاكى سلام بقا عشان جوزى بينادى
كنت شبه الجماد بسمع بس خديجه دايما هاديه كنت فاكراها طيبه و هتفدنى يظهر أن كلهم پيكرهونى او مش حبنى مع آدم
ممكن عشان شافه حبه لزينب
قعدت جمب آدم بصمت بصلى بإستغراب
_هنا أنت كويسه
رفع أيده بيعدلى حجابى عشان شعرى بان
_أنا كويسه مفيش حاجه
_أيدا هما نزله الحلو
بصت نحيت طبق آدم
_هما حطولك جاتن بالشوكلت ليه أنت بتحب الفانيليا زى ...تعرفى يا هنا آدم حبها عشانى
مسكت أيديها قبل ما تتمد على طبقه و أنا فقده أخر ذره صبر زقيت أيديها پعنف و أنا بتكلم
_مفيش حاجه بتفضل على حلها يا أنسه زينب بس فى شخص مغفل بيفضل عايش على الماضى مش عارف يتقدم و أنا الحمد الله حبيبى عايش على الحاضر و المستقبل
_تعرفى يا زينب آدم بقا بېموت فى الشوكولاته
حطيت الشوكه على جمب و انا بمسك إيد آدم بضغط عليها فهم قصدى
_عن أذنكم يا جماعه
وقفنا إحنا الأتنين فا أتكلمت هدير
_ما تقعده شويه لسه بدرى
مسكت دراع آدم بضمھ ليا
_معلش بقا عشان آدم عايز ينام أصلنا سهرنا عشان كنا بنتفرج على مسلسل
_تعرفى يا زينب بنتفرج على مسلسل طائر الرفراف لو تعرفيه فى ممثله شبهك أسمها بليبن أنت شبها فى
بصتلها من فوق لتحت
_فى الشكل و الشخصيه و للأسف أنا بكره الممثله دى مۏت أصل ډمها تقيل
بصيت لآدم كان بيضحك كنت شايفه فرحه فى عنيه حط أيده عليا
_عن أذنكم و كل سنه و أنت طيبه تانى يا هدير
كان سايق و أنا ساكته معدتش متحمله الضغط النفسى كلامها بيتردد فى ودانى وكلامه هو و كلام خديجه كمان معقوله فى علاقه بينهم!
أنا فعلا محستش بحب آدم ليا دايما بارد حنين لكن من بعيد بس كلامها ميقولش أن دى شخصيته معاها شكلى أنا الطرف الزياده بنهم و فعلا مسأله وقت و هيرجعه
أتوجهنا للبيت من غير يونس برغبتى
أول ما دخلنا البيت وقفت قصاده و سألته بهدوء
_هو كان فى علاقه حب بينك و بين زينب يا آدم
_هفهمك
قرب منى لكنى شاورته بأيدى أنه يقف
_لو سمحت يا آدم جاوبنى
هز دماغه بصمت
_أدينى فرصه أفهمك
معدتش مستحمله نطقت بالى عمرى ما كنت أتخيله
_أنا عايزه أطلق يا آدم
بصلى بصمت كأنه بيحاول إدراك القولته
_أنت بتقولى أيه يا هنا
رجعت خطوه لوره لأنه قرب منى
_متقربش يا آدم ...خليك بعيد أنا تعبت
تعبت بسببك أنت شايف أن فى حاجه فى حياتنا صح
جاوبنى بأسف
_أنا أسف عارف أنى كنت مقصر معاكى مش بعمل الى أى واحد بيعمله لمراته بس أنا خلاص أتغيرت
إبتسمت بسخريه و أنا بمسح دموعى
_و ياترا بقا كنت مقصر معاها هى كمان تروح تتغدا معاها و سايبنى زى الكلبه مستنياك هنا عشان نتغدا مع بعض مهنش عليك حتى تتتصل تطمن عليا و تقولى أتغدى
شاورت نحيه باب الشقه و كملت
_لما بتدخل من الباب ده فكره تسألنى زى ما بسألك عامله أيه النهارده يا حبيبتى
دموعى نزلت پقهر على حالى
_كنت ناوى تقلى أمتى أن حبيبتك القديمه رجعت ... ها ما ترد
زقيته فى صدره بأديا و كملت
_لما تتجوزها كنت هتقولى ليه يا آدم ..ليه
قبضتنى ضعفت و أديا أرتخت
_ليه يا آدم محبتنيش زيها
رفعت عينى و بصيت لعيونه الكلها حزن على حالى
_أنت عارف مكنتش عايزه نخلف ليه
مجوبش بس نظراته كانت كلها تسأول
_عشان كنت خاېفه اليوم ده يجى كنت خاېفه حبك ميدومش ده لو كنت حبتنى اصلا طول عمرى خاېفه من الخلفه بحس أنها بتنهى الجواز بس أكتشف أن مش الخلفه السبب ...انت السبب فى الى أحنا فيه
الرعشه بدأت تزيد فى جمسى و بدأت مبقاش قادره أقف قرب منى بسرعه و هو بيفكلى الطرحه عشان أتنفس
_ليه محبتنيش يا آدم ...هو أنا مستحقش!
ضمنى ليه و هو بيطبطب على راسى
_أنا أسف أنى خليتك تحسى الأحساس الۏحش ده أنت تستهلى كل الحب الى فى الدنيا
أعصابى سابت و بدأت أحس بسقعه فى أطراف بتجيلى الحاله دى لما بتعرض لضغط أو إنفعال
رفعنى من على الارض و حضنى أكتر شلنى لحد السرير بعدت أيده عنى بضعف
_أبعد عنى يا آدم ملكش حق أنك تلمسنى
أتجاهل كلامى و هو بيطلع هدوم من الدولاب ليا
_لو أنا مليش الحق مين يبقا ليه
_قولتلك أبعد عنى يا آدم
_أهدى طيب يا حبيبتى عشان متتعبيش أكتر
_جسمك تلج و الرعشه زادت فى جسمك
ضحكت بسخريه و أنا ببعد راسى عن أيده
_الحنيه مش لايقه عليك يا آدم
نظراته ليها كانت مكسوره و شايله هموم الدنيا
غيرلى هدوم تحت أعتراضى و نام جمبى و هو بيغطينى عشان الرعشه تروح
_أبعد يا آدم لو سمحت معنديش طاقه أناهد معاك
حشر دماغه فى رقبتى أكتر
_أهدى عشان متتعبيش أكتر نامى و بكرا نتفاهم مع بعض
_أنا بكرا هطلق مش هفضل على ذمتك
همهم ليها بصمت بعدها أتكلم
_أنا أسف يا هنا أنا حاسس بإحساس و حش أوى منظرك قصادى كده مخلينى كاره نفسى
_لا متكرهش نفسك أنا كده كده هبعد عنك مهما قولت مبقاش لينا عيشه مع بعض
شد على حضنى أكتر
_شششش نامى يا هنا
صحيت تانى يوم بعد ما أخدت أجازه من الشغل عشان أحل سوء الفهم معاها سبتها تتكلم وتخرج الجواها
فتحت عينى بدور عليها على السرير مكنتش موجوده قمت بسرعه أشوفها فى الشقه كنت بدور عليها زى العيل الصغير البيدور على أمه
_هنا أنت فين
مسبتش حته غير ما شوفت فيها رجعت تانى الاوضه بسرعه مسكت التليفون عشان أتصل لقيت رساله منها
عارفه أنك هتمسك التليفون لما ماتلاقنيش أنا مشيت يا آدم و مش راجعه أستحاله أعيش مع واحد قلبه مش معايا ياريت نخلص الموضوع بالود ما بينا
قعدت بضعف على السرير بعد ما قريت رسالتها للدرجه دى مش واثقه فيا ! من أول مشكله مشت ورا شكوكها للدرجه دى مكنتش محسسها بالأمان من نحيتى
لبست بسرعه و أنا مقرر أروحلها و أرضيها
فات ثوانى و أتفتح الباب كانت مامتها
_صباح الخير يا حماتى
بصتلى بضيق و جاوبت
_صباح النور أدخل يا آدم
دخلت الصاله و أنا متوتر عمر ما هنا واحت بيت أهلها مهما كنا مټخانقين
_هى دى الأمانه الى أمنتك عليها