السبت 28 ديسمبر 2024

ظنون خاطئة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يا آدم أنا معرفش أيه الحصل بينكم بس أنا بنتى مبطلتش عياط من وقت ما جت
بصتلها بأسف
_غصب عنى و الله يا طنط الوضع خرج عن السيطره أنا عايزها تيجى و نتكلم و نحل سوء الفهم
قامت و هى بتجاوبنى
_أنا هنديها بس معتقدش أن الموضوع هيتحل
دخلت بعد دقايق كانت لابسه الإسدال و لابسه الطرحه و قعدت قصادى أستغربتها فا سألت
_أنت لابسه ليه كده هو فى حد غريب!
جاوبت بهدو و عنيها حمرا من كتر العياط
_أنت ....أنت الشخص الغريب يا آدم
كلمتها كانت زى السهم الغرز فى قلبى قربت و قرفصت قصادها مسكت أديها و أنا نظراتى كلها رجاء 
_أنا سيبتك أمبارح عشان خاطر تهدى ياريت تسمع...
قاطعتنى بسؤالها
_سبتو بعض ليه.....عشان معرفتش تتحكم فيها صح أنت فاكر لما أتخطبنا أنت الى جبتلى الطرحه رغم أنى مكنتش عايزه البسها بس لبستها عشانك لبسى كله أنت الى أخترته كنت فاكره ده حب
سحبت أيديها من أيدى
_لكن أتضح أن كان عندك عقده و بطلعها عليا معرفتش تعمل معاها كدا ف.....
مسكت أيديها بسرعه 
_لا و الله أبدأ أنا عملت كده عشان بحبك من غيرتى عليكى هنا أنا قبلتك صدفه و من يومها مطلعتيش من بالى أتقدمتك و أنا شايف فيكى أم ولادى و ملكه قلبى لما حجبتك كان من خوفى عليكى و غيرتى مش متقبل فكره أن حد تانى يشاركنى فيكى
بوست كفوفها و كملت
_أنا لما أصريت على الخلفه عشان كنت خاېف ...خاېف تملى منى و تبعدى شوفت أن وجود يونس هيقربنا مكونش أعرف أنى كنت ببنى سد ما بنا
بصتله بعيون كلها ألم لو كان قلى الكلام ده قبل كده كنت رميت نفسى فى حضنه 
بصتله بجمود و أنا بقف و ببعد من قدامه
_معدش ليه لازمه الكلام ده يا آدم أنا مقدره أنها ممكن تكون نزوه أو حنين للماضى بس أسفه يا آدم مش أنا الست التشوف واحده تانى فى حيات جوزها و تكست أو تعدى
وقف بهمجيه و هو بيمسك أيدى
_مفيش حد فى حياتى و الله العظيم مفيش غيرك أنت بس هى أتعينت معايا فى المكتب مكنتش همانى لدرجه حتى أنى مفكرتش أحكيلك متخليش شكوك تنهينا
_و الله يا آدم كلام صحابك مش بيقول كده مش هدير وخديجه كانه معاكم فى الجامعه ماشاء الله بيتحاكه عن حبك الرهيب ليها
شد على أيدى أكتر 
_كنت فاكره حب زينب كانت أول واحده تقرب منى بالشكل ده كنت مبهور بيها لكن لما قربت عرفت ان الإنبهار حاجه مؤقته الحب هو البيدوم
ضخكت بسخريه
_شايفه أن عراكنا هو الى خلاك تعترف بحبك ليا و تحسسنى بقمتى عندك لو مكنش حصل كل ده كنت هتثبتلى حبك 
أتنهدت بتعب و أتكلمت قبل ما يجاوب
_لو سمحت يا آدم أمشى أنا مش قادره أكمل نقاش
باس راسى و مسح على الطرحه
_أنا همشى عشان خاېف تتعبى بس هاجى تانى
كنت ماشى زى التايهه أيه علاقه هدير و خديجه هما كانه عارفين علاقتنا و قتها اه كنت معجب بيها لكن مش للدرجه وقفت قصاد بينى الى تربيت فيه أول ما الباب أتفتح أترميت فى حضڼ أمى زى العيل الصغير طبطب على ضهرى
_مالك يا حبيبى فيك أيه!
مسكتنى من أيدى و قعدتنى على الكنبه نمت على رجلها بتعب و أتكلمت
_هنا مشيت عايزه تسبنى
طبطب على راسى بحنيه و أتكلمت
_ليه يا آدم مش أتعملت معاها زى ما قولتلك
عينى كان فيها دموعى محپوسه حاسس بضعف رهيب
_عملت بس بعد فوات الأوان مكنتش أعرف أنى كنت وحش أوى معاها كده بس أديها أزاى الحنان و أنا مأختهوش
دموعى نزلت ڠصب عنى و أنا بفتكر أبويا الله يرحمه
_بابا علمنى القسۏه مينفعش تتعامل يحنيه عشان لو وريت ضعفك الناس هتستغلك متبقاش حنين أو ضغيف مع حد لكنه للاسف مفهمنيش أن مراتى غير المفروض أعاملها معمله خاصه 
أنت عارفه لما طبطبت على شعرها حسيت برعشه جسمها للدرجه دى كنت مغفل
قومتى أمى بحيث خلى وشى ليها و مسحن دموعى 
_المهم أنك ممكن يكون أبوك كان قاسى شويه لكنه كان خاېف عليك أوعى تضيعها من أيدك وريها حبك خليها تثق فيك من أول وجديد
مر أسبوع أسبوع كامل بحاول أشوفها فيه كانت رافضه و جودى و مصره على الطلاق طلبت بنقلى لمكتب تانى بعيد عن زينب كنت بسعى لأى حاجه عشان أراضيها بسهر كل يوم تحت بيتها بالعربيه على أمل أنى أصعب عليها
بعدت رساله لمحمود صحبى بعد ما كان بيسأل عن حالى بقلق
مراتك و خديجه بوظولى حياتى أتمنى يكونه أستريحه
أول ما محمود قرا الرساله نده على مراته بصوت عالى
_هدير يا هدير
دخلتله بسرعه
_فى أيه بتزعق ليها كده
_أنتو عملتو أيه لهنا و آدم
مثلت عدم المعرفه
_عملنا أيه فى أيه
قرب منها بعصبيه
_أخلصى يا هدير أنا خلقى ضيق
حطت راسها فى الأرض و أتكلمت بأسف 
_حكيتلها عن علاقه آدم و زينب
كور أيده پغضب
_و تحكولها ليها و أنتم مالكم
حاولت توقفه لكنه بعد أيده
_مسمعش صوتك أنت سامعه و فهمينى بقا قولتلها أيه أنت و خديجه
كنت قاعده على السرير و يونس جمبى ببص للسقف بصمت كالعاده لحد ما ماما دخلت
_محمود صاحب آدم برا و عايزك
قمت من على السرير بسرعه
_عايزنى!
_اه بيقول أنه عايز يقولك حاجه
لبست الإسدال و طلعت 
_السلام عليكم
_و عليكم السلام
قعدت فى الكرسى القصاده أتنهد بصوت عالى بعدها أتكلم
_أنا جاى عشان أعتذرلك عن الهدير عملته و أوضح سوء الفهم
شاورلى بأيده قبل ما أتكلم 
_لو سمحتى يا مدام هنا أسمعينى آدم فعلا كان على علاقه بزينب لفتره صغيره هى كانت مختلفه عنه زى ما شوفتى تفكير شخصيه أسلوب حياه كانه دايما خناقات و بيسيبو و يرجعه لحد ما قالتله أنها هتسافر مقدرش أنكر الفتره دى آدم اتأثر بس مش حبا فيها عشان كان متعود عليها و على فكره آدم متغداش معاها لوحدهم أنا و بقيت التيم كنا معاهم كان بياخد شيفتات زياده عشان عايز يفاجئك مقدرش أقولك بأيه لانه مأمنى آدم أتربى على القسۏه مش بيعرف يظهر مشاعره أوى بس بيعرف يطلعها فى الهدايا
كنت بسمعه بصمت إبتسم على ملامحى المتفاجئه و كمل
_آدم كان بيصدها من أول يوم و مكنش مديها فرصه و على فكره زينب بعتت لآدم قبل خطوبتكم وعرضت عليه أنه يسافر و يشتغل برا و يبنه حياتهم مع بعض بس هو رفض عشانك عشان أختارك أنت
وقفت و هو بياخد تليفونه
_آدم بيحبك و أوى كمان أتمنى تديلو فرصه حالته الأسبوع الفات كان شبه الجسم من غير روح و على فكره آدم قدم طلب لنقله من المكتب رغم أنى كنت معاه كل ده عشانك كل واحد عنده لغه حب و آدم كانت لغه حبه السكوت انه يبقا معاكى بس ساكت هو مبيعوفش يعبر عن نفسه و ده دورك علميه
نزل و سابنى فى صراع داخلى يعنى كل ده كنت فاهمه غلط
و ظلماه رغم كل ده أحترم رغبتى أنى أبقى لوحدى
وقفت فى البلكونه بدور عليه لقيت لسه بيركن نزلت جرى عليه كان معاه بوكيه ورد نديت عليها و أنا صوتى مكتوم من العياط
_آدم
التفتلى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات