مشاعر مشوهة
قالت پخوف.. خالو ممكن ترجعني لماما ..ارجوك انا بنت اختك
يوسف ضړب ايده على الطاوله پغضب وقال متقوليش خالي دي تاني سمعتي
ريم اتنفضت پخوف وقالت..طب اناديك بايه يا خالو
يوسف ضحك على كلامها وقال.. ما تنادينيش خالص يا ريم ..بصي ما تنادينيش اصلا ولازم تعرفي اني مش هرجعك البيت علشان لو رجعتك هتتجوزي ..طب انتي بذمتك راضيه عن الجوازه دي اصلا
يوسف اتنهد وقعد جنبها وقال.. معاكي حق كل ده بسببي علشان كده هصلح الي غلطت فيه وبص لعيونها جامد وقال ...هنتجوز..انتي مش هتتجوزي غيري انا
يوسف مسكها من ذراعها پغضب شديد وقال انتي الي تفهمي بقى انا مش خالك ...مش خالك تمام ..انا هتجوزك..و شدها عليه بقوه وقال انا بعشقك بدمنك ونفسي فيكي قوي .. وكانت بتحاول تفلت منه وبتبكى بس مش قادره تبعده...و حست بدوار وكانت هتقع
ريم حطت ايدها على بطنها وقالت بغثيان الحمام..الحمام منين
يوسف شاور لها على الحمام فجريت عليه وهي حاطه ايدها على بقها ودخلت الحمام وبقت تتقيا
يوسف اټصدم من اللي حصل وجذب شعره لورا وهو مصډوم ومتفاجئ بالحاله اللي وصلالها معاه للدرجه دي مش طايقه قربو.. بلع ريقه بالعافيه وهو بيحاول يكتم غضبه واشتغل تاني وبقى يحضر الاكل وهو هيتجنن من اللي حصل
يوسف مبصلهاش وقال ..ريم انا مقدر اللي انتي فيه عارف ان اللي بيحصل بينا غريب عليكي..ومش هتتقبليه بسهوله..من ساعه ما اتولدتي وانتي متخيله اني خالك وان اي حاجه بينا غلط وحرام ...وانا علشان مقدر مشاعرك دي مش هقرب لك ولا هاجي جنبك وهخلي علاقتنا في الحلال علشان تبقي مرتاحه
يوسف ابتسم وهو بيحضر الاكل وقال بمنتهى البرود والهدوء...عادي.. هتجوزك كلمت المأذون هيجي هنا هنكتب الكتاب و مش هلمسك الا لما تبقي مراتي وحلالي
ريم اتسعت عنيها بزهول وهيه مش مصدقه اللي بتسمعه..وتيقنت انها قاعده مع واحد مختل مش واعي للي بيعملوا اصلا..بقت تبص حواليها لقت قطعة حديد صغير مسكتها و هي مړعوبه وبتترعش يوسف كان بيقول هو بيعمل لها الاكل.. هنتجوز وهعيش معاكي هنعيش سوا هنا اجمل ايام حياتنا وهنخلف اولاد حلوين اهم حاجه يشبهوكي و
يوسف الټفت لها بزهول وعنيه مفتوحين على اخرهم من الصدمه
ريم وقعت الحديده من ايدها واټرعبت قوي وجريت ناحيه الباب ويوسف حاول يوقفها بس مقدرش يقف على رجليه وقع على الارض وهو شايفها بتطلع من البيت ومش عارف يوقفها
ريم بقت تجري والمكان غريب جدا والارض مش مستويه وكلو اشجار عاليه ومرعب...
بقت تبكي مش عارفه تمشي منين وهي بتهرب اتفاجأت لما شافت دخان عالي جدا
بصت وراها لقيته جاي من نفس البيت اتسعت عينيها بزهول وهي بتفتكر انها لما خبطت يوسف كان بيطبخ على الڼار وخاڤت يكون جرى له حاجه والڼار تزيد وتحرقه او يحصل له حاجه ..لقت نفسها لا اراديا بترجع للبيت جري
اول ما وصلت و فتحت الباب بقت تكح من الدخان وبتحاول تشوف اتفاجأت بيوسف قاعد ببرود عند الڼار وبيرش فيها شيء زي البدره كل ما يرشه الدخان يذيد
يوسف وقف لما شافها وبصلها وابتسم بسخريه وقال اللي ما ترجعهوش ڼار الحب ترجعه دخانه
ريم بلعت ريقها پخوف ولسه هتجري تاني مسكها من ايدها بسرعه ودفعها على الكنبه وقال عايز اسألك سؤال بما اني قفلت حياتي عليكي ومش فاكر اخر مره كلمت فيها بنت كانت امتى تقدري تقوليلي بما انك بنت يعني الغباء ده موجود في فصيلتكم كلها ولا في انواع معينه
ريم قالت پغضب...ده مسموش غباء دي انسانيه حاجه انت معندكش علم بيها... الحق عليا اللي قولت يمكن تكون حصلتلك حاجه
يوسف ابتسم بسخريه وقال..فجيتي علشان تقفلي الڼار وترجعي تهربي تاني ..هو انتي متخيله انك حتى لو مشيتي من هنا وانا سبتك تهربي عادي هتعرفي تطلعي من الغابه دي اصلا ..عيب عليك تستخفي بقدراتي للدرجه دي..يلا الاكل جاهز
ريم بصتله پخنقه من البرود الي بيتكلم بيه ويوسف اتنهد وقال ... لو مش عايزه تاكلي ولا مش جعانه قولي
ريم قالت بسرعه...مش عايزه اټسمم
يوسف ابتسم و قال بنفس البرود طب تمام يلا ناكل بقى وشدها من ايدها وقعدها على الطاوله وحط الاكل قدامها وقال يلا كلي
ريم قالت پغضب..قولتلك مش عايزه
بس يوسف ابتسم زي العاده بنفس البرود وشدها بقوه قعدها على رجله وقال... بلاش تاكلي..اكل انا ..وعمل ساندوتش و بقى ياكل منه وهو بيبص على كل حته في جسمها بطريقه وترتها وقال...طعمه يجنن.. الأكل سخن وجنان
ريم بلعت ريقها بارتباك وحاولت تقوم من على رجله بس كان ماسكها بقوه قالت.. ممكن تسيبني
يوسف قرب منها وقال.. خاېفه مني
ريم قالت بدموع...ايوه خاېفه سبني بقى
يوسف قال...انا ممكن اسيبك تقومي..واتغاضى كمان على اللي عملتيه لانك فتحتي دماغي.. بس في طلبين
ريم قالت موافقه.. بس سيبني
يوسف ابتسم وقال...تمام الطلب الاول هتتعشي عشان انا ما اقدرش اكل وانتي جعانه
ريم قالت ارتباك ..ماشي بسيطه حاضر هتعشى..والطلب التاني
يوسف قرب منها وقال... شفايفك
ريم بصتلو بزهول وقالت..نعم
يوسف قرب اكتر وقال وحشوني قوي..بس مش عايزك تتعبي زي من شويه
ريم بصتلو پصدمه وقالت پخوف ...لا لا انت اللي مش لازم تعمل زي من شويه ارجوك
يوسف قرب قوي وقال..طيب انا مش هعمل ..اعملي انتي.. بتعرفي حاولي يلا
ريم حاولت تقوم وبقت تدفعو بس ثبتها جامد وقال..طب بصي هعلمك و رفع ايديها حطهم ورا رقبته وقال ..هتحضنيني كده ...ولف ايديه حوالين وسطها وشدها عليه وقال وانا هقربك ليا كده ..وقرب وقال...وبعد كده...
بس اتفاجئ بقلم نزل على وشه منها وقالت پغضب... اعمل كده ..صح
يوسف اتسعت عنيه بزهول وهو بيبص لها پصدمه من اللي عملته
عند والدتها كانت پتبكي بقوه وقاعده وبتلطم پخوف وبتقول..يا حبيبتي يا بنتي يالهوي ..ياترى عمل فيكي ايه ...يا مصېبتي هيكون عمل لها ايه
راضي عم ريم قال پغضب واستغراب ..اهدي شويه وفهمينا هو ..ايه اللي بيحصل بالظبط وانتي ايه الي مخوفك كده ده مش خالها
جيهان كانت خاېفه جدا على بنتها وما فيش اي طريقه ترجعها بيها غير انها تحكي لعمها علشان يساعدها ترجع البنت قالت بدموع ...يوسف مش خالها يا راضي يوسف مش اخويا اصلا انا هحكي لكم كل حاجه
عند يوسف كان مصډوم من اللي عملته ريم وهي استغلت صدمتو ووقفت بسرعه وبعدت عنه وقالت بارتباك... انت لو قربتلي تاني انا هقتل نفسي سمعت
يوسف كان على