الدجال
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الدجال قال لي صاحب الشقة إن الخيال الي بيظهر ورا الباب سببه ان فيه طفل م دبوح فيها عمره ١٢ سنة كان متقدم كا قربان لي الجن حارس المقپرة الفرعونية الي تحت البيت روحه لسه محپوسة و بيستنجد عشان يطلع ..
بدأت الحكاية سنة ١٩٦٩ وقت ح..رب الاستن زاف والي كان وقتها حسن فوزي احد ابطال قصتنا مجند في صفوف الجيش المصري الساعه ٢ الضهر تقريبا كان بي يتذاع على الردايو خبر است..تشهاد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس اركان حرب القوات المسلحة وداه بعد ما كان بيراقب اخر تطورات و تمركزات العدو في الخطوط الأمامية لي الجبهة ..
بيقول حسن انه كان من عيلة ميسورة الحال الشقة الي كان عايش فيها هو و ابوه و أمه واخوه كانت مكونة من ٥ غرف و حمام و مطبخ و صالة كبيرة الشقة ديه ابوه وارثها عن جده ليه هو لوحده لأن ابوه الحاج فوزي كان وحيد ملهوش أي اخوات الحاج فوزي كان صاحب محل جزارة كبير في قرية شبين الكوم محافظة المنوفية ..
يعدي اول و تاني يوم من اجازة حسن و يجي في الليلة التالتة الي صابح ماشي فيها على الجيش و أثناء ما هو بيصلي الفجر .. يلاحظ خيال لحد ساند بي إيديه على باب الشقة الخيال كان واضح جدا لأي حد انه ممكن يشوفه الغريب ان الي واقف دا ولا بيخبط ولا بيتحرك الخيال ثابت تماما... فا كان الموضوع مقلق و مخيف بنسبة ليه ..
لكنه يتفاجئ ان الدنيا هادية هدوء تام مفيش وجود لأي حد ولا فيه اي شئ يدعو لي القلق ..عشان يبدأ يسأل نفسه في استغراب .. امال إيه الخيال الي كان ورا الباب داه!!.. لكن يعدي اليوم ويحاول يتخطي التفكير في الموضوع و يركز في الي مقبل عليه في الجيش..
بيقول كمان ان طول الوقت مكانش بيروح من باله و بيسأل نفسه هو ايه الصوت الي هتف في ودنة إنه يسيب المكان اصل دي مستحيل تكون تهيؤات خصوصا أن بعدها بي