السبت 28 ديسمبر 2024

الدجال

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الدجال قال لي صاحب الشقة إن الخيال الي بيظهر ورا الباب سببه ان فيه طفل م دبوح فيها عمره ١٢ سنة كان متقدم كا قربان لي الجن حارس المقپرة الفرعونية الي تحت البيت روحه لسه محپوسة و بيستنجد عشان يطلع .. 
بدأت الحكاية سنة ١٩٦٩ وقت ح..رب الاستن زاف والي كان وقتها حسن فوزي احد ابطال قصتنا مجند في صفوف الجيش المصري الساعه ٢ الضهر تقريبا كان بي يتذاع على الردايو خبر است..تشهاد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس اركان حرب القوات المسلحة وداه بعد ما كان بيراقب اخر تطورات و تمركزات العدو في الخطوط الأمامية لي الجبهة ..

ينزل الخبر علي ودان الست نعمات والدة المجند حسن زي الصاقع..قة و داه لأن ابنها مكان تمركزه هو نفس مكان استهداف الفريق عبدالمنعم رياض بكاء و نحيب استمر لي ساعات كتير و داه لأن مكانش فيه اي وسائل اتصال في الوقت دا تقدر تطمن بيها علي إبنها .. عشان يقدر الحاج فوزي جوزها و والد حسن انه بطريقة ما يقدر يتطمن عليه ويعرف انه بخير و لم يصاب بأي أذى وبناء عليه يبلغ والدته الي هديت شوية لكن قلبها كان لسه قلقان عليه وكانت عاوزه تشوفه بأي طريقة ...
بيحكي حسن و العهدة على الراوي انه وقت استهداف المنطقة الي كان متمركز فيها جاله صوت في ودنه بيطلب منه انه يتحرك من المكان بأي حجة كانت كان سامع الصوت كويس زي مايكون شخص واقف جنبه بيكلمه عشان ساعتها ينفذ الي اتقال ليه و يتحرك فعلا لي مكان تاني عشان بعدها بي دقايق يتم استهداف المنطقة الي كان متواجد فيها..
ينزل حسن بعدها بي فترة كبيرة اجازة و يطمن ابوه و أمه و أخوه عادل انه بخير الجميع كانوا مترقبين و صوله بفارغ الصبر كان نازل اجازة ٣ ايام بس و هيرجع تاني لي الجبهة ..
بيقول حسن انه كان من عيلة ميسورة الحال الشقة الي كان عايش فيها هو و ابوه و أمه واخوه كانت مكونة من ٥ غرف و حمام و مطبخ و صالة كبيرة الشقة ديه ابوه وارثها عن جده ليه هو لوحده لأن ابوه الحاج فوزي كان وحيد ملهوش أي اخوات الحاج فوزي كان صاحب محل جزارة كبير في قرية شبين الكوم محافظة المنوفية ..
هنحتاج للتفاصيل ديه في تسلسل الأحداث..
يعدي اول و تاني يوم من اجازة حسن و يجي في الليلة التالتة الي صابح ماشي فيها على الجيش و أثناء ما هو بيصلي الفجر .. يلاحظ خيال لحد ساند بي إيديه على باب الشقة الخيال كان واضح جدا لأي حد انه ممكن يشوفه الغريب ان الي واقف دا ولا بيخبط ولا بيتحرك الخيال ثابت تماما... فا كان الموضوع مقلق و مخيف بنسبة ليه ..
عشان يبدأ يقرب ناحية الباب بي بطئ ويبدأ يفتح يشوف مين الي واقف ..
لكنه يتفاجئ ان الدنيا هادية هدوء تام مفيش وجود لأي حد ولا فيه اي شئ يدعو لي القلق ..عشان يبدأ يسأل نفسه في استغراب .. امال إيه الخيال الي كان ورا الباب داه!!.. لكن يعدي اليوم ويحاول يتخطي التفكير في الموضوع و يركز في الي مقبل عليه في الجيش..
بيقول كمان ان طول الوقت مكانش بيروح من باله و بيسأل نفسه هو ايه الصوت الي هتف في ودنة إنه يسيب المكان اصل دي مستحيل تكون تهيؤات خصوصا أن بعدها بي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات