الدجال
دقايق حصلت واقعة استهدافه الفريق عبدالمنعم رياض ..
تمر الأيام و يحكي الحاج فوزي صاحب الشقة ان الفترة الاخيرة و خصوصا بعد ما حسن ساب البيت و رجع على الجيش ان في بعض الاحداث الغريبة بدأت تحصل ابرزها ان تقريبا كل الي في البيت كانوا بيسمعوا صوت لي بكاء طفل بي إستمرار كان بيبكي بحړقة شديدة كأن فيه حد بيعذبه مكانش معلوم مصدر الصوت جاي منين بالظبط فا كانوا بيضطروا يسألوا الجيران لو فيه عندهم اطفال بي تبكي عشان يأكد جميع الجيران ان مفيش عندهم اي اطفال بي تبكي بالطريقة الي هما وصفوها وأكدوا كمان ان مفيش حد فيهم بيسمع أي حاجة من الي بيقولوا عليها ..
بتقول كمان ان كل مرة كانت بتشوف فيها الخيال دا قلبها يقولها ان دا حسن ابنها هو الي واقف ..
بيقول عادل انه في مرة من المرات و أثناء ماهو ماسك الكتاب و بيذاكر يشوف طفل صغير عدا من قدام عينيه انسان طبيعي زيه زينا بص ليه و ضحك و اختفي في الهوا ..
عادل والي كان عمره تقريبا في الوقت دا ١٨ سنة من الخۏف و الخضة فقد وعيه بل كمان انه من بعد الواقعة ديه أصيب بي صدمة عصبية و مكنش بيتكلم نهائيا الأطباء مكانوش قادرين يشخصوا حالته مفيش سبب عضوي في جسمه يوصله لي الحالة ديه ..
الحاج فوزي كان راجل مؤمن لأبعد الحدود ومكانش بيؤمن بالتخاريف ديه وعارف كويس ان بالقرآن و ذكر الله كل حاجة او شړ في الشقة هيروح الغريب و الي حكاه في رواياته انه علي طول كان بيقرأ سورة البقرة في البيت بصوت عالي وقت التلاوة كان بيحس بي خنقة و صداع غريب لدرجة انه بدأ ېخاف يقرأها .. والاغرب ان بعد فترة كان بيحس بي نفس الصداع اثناء الصلاه عشان بردو يلاقي نفس بالتدريج بعد عن الصلاة .. والظاهرة ديه حصلت معاهم كلهم في البيت مش هو لي واحده...
بيحكي حسن إنه اثناء فترة وجوده في الجيش و بعد الواقعة بتاعت الخيال الي كان واقف على الباب بدأت تحصل معاه حاجات اغرب بكتير ..
و من ضمن الحاجات ديه رؤيته بي شكل مستمر لأشخاص لابسين لبس العرب بيمروا عليه دايما بليل في المكان الي بيكون واقف فيه خدمة يلقو عليه السلام الغريب انه لما كان بيفضل مركز وباصص عليهم كان بي يلاقيهم اختفوا في العدم فجأة!
الموضوع متوقفش لي حد هنا .. في ليلة من الليالي الي ماكنش فيها قمر وعاوز اقولك ان علي