الجارية قطرة الندى
الغد صالح السلطان زوجته الأولى ورجع إليها ولاحظ الخاصة غياب قطرة الندى عن مجلس السلطان وتأسفوا على ذلك .. في أحد الليالي سكر السلطان فقالت له زوجته ماذا حصل مع قطرة الندى أراك تبتعد عنها وهي أيضا تتكبر عليك ولا تكلمك قص علي ما يحدث قال لها هذه الجارية تحبها الرعية وأنا أخشى أن تستغل ذلك لمصلحتها هذا ما قاله الوزير وقد يكون محقا إقتربت منه قالت تخلص منها فالإبتعاد عنها لن ينفعك فبجمالها يمكن أن تجد غيرك من أكابر البلاد ومعا سيصبح وضعك سيئا.
في الغد قال الملك لقطرة الندى أريد منك أن تذهبي إلى قريتك وتحملين هدية لأبيك لا شك أنك مشتاقة لرؤيته !!! أجابت نعم لقد مضت مدة لم أر قريتي أشكرك على لطفك . بعد يومين سافرت وأرسل معها إثنين من العبيد يعرفان دروب الصحراء. و لما وصل الهودج إلى طرف البادية خرج أربعة نفر ملثمين و قتلوا العبيد وأخرجوا قطرة الندى من هودجها وضړبوها ورفسوها بأرجلهم وإلتقط أحدهم حجرا وهم برميه على وجهها لكنه توقف فجأة وسقط على الأرض فقدإنطلق سهم أصاب رقبته وعندما دار أحد رفاقه ليرى من أين جاء فوجئ بسهم أخر ينفذ في صدره ومن بعيد ظهر بدوي على ناقته وأسرع صوب الباقين وقد أشرع سيفه وعندما وصل إليهم ضړب أقربهم إليه فطرحه على الرمال دون حراك ولما رأى الأخير شدة مراسه ركب فرسه لوى عنانهو فر بأقصى سرعة .
في المساء أرسلت قطرة الندى في طلب الساحرة و قالت لها أريد أن تخبريني بالحقيقة