ولد التاجر الذي باع أباه
وأصبح شابا مدللا وأتاه يوما وقال له من عادة القوم الزواج مبكرا وكل رفاقي لهم زوجات جميلات وعندما أخرج للفسحة معهم أحس بالحزن والوحدة رد التاجر هذا من حقك لكن من سيزوجنا ابنته تعرف جيدا أنهم لا يحبون الغرباء !!! ولو كنا في بلادنا لكنت اخترت لك أحسن البنات وأعرقهن أصلا أما هنا فلا أحد يعرف قيمتنا .رد الإبن لا تنس يا أبي أني نشأت
جاء عبد الرحمان لاستقبال الضيفان ولما رأى الحمار المحمل بالهدايا والثياب الغالية التي عليهما عرف أنهما جائا من أجل إبنته بية وتذكر أنه شاهد ذلك الولد في بيته مع ولده محمد يلعبان الشطرنج فأدخلهما حجرة مفروشة بالزرابي وعليها الأرائك والوسائد وخلع التاجر وابنه نعليهما ووضعاهما في الركن الأيسر من باب الدار كما يفعل أهل المدينة ثم دارت القهوة بالزهر والحلوى بعد ذلك تنحنح التاجر بهاء الدين فقام محمود وفتح الصندوق فتعجب عبد الرحمان من الأشياء التي فيه وهي نفيسة من الذهب والعاج
والصندل ثم قال هذه الهدية تليق بالسلاطين يا سيد بهاء الدين فوجد التاجر الفرصة سانحة ليكلمه عن بية