حكاية جرادة مالحة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كان يا مكان في سالف العصر والأوان قبيلة تعيش في أجد الجبال البعيدة وكانت المؤن لا تصلها إلا بصعوبة نظرا لوعورة للطريق الذي يقود إليها وكانت معيشتهم صعبة بسبب ساحرة شمطاء تعيش بينهم اسمها عقيسة وشرها لا يسلم منه حتى أشد الرجال .و كانت جارة الساحرة امراة إسمها صالحة تمتلك بستان عنب وهي تكرم اليتيم وتغيث المحتاج لهذا أحبها الناس ودعوا لها بالخيرأما عقيسة فكانت تكرهها كرها شديدا وتغار منها لجمال وجهها فجربت عليها كل انواع السحر لكن لم ينفع معها شيئ لان الله حافظها هي وبستانها ومرت الايام ورزقت صالحة بتوأم اية من الجمالوزاد حقد عقيسة على جارتها يزيد حتى صاركالنار التي تاكل الاخضر واليابسفهي قبيحة المنظر ولم يخطبها أي رجلوحتى السحر لم ينفع ولم تعد تطيق رؤية السعادة في عيون صالحة .وفي ليلة ظلماء عزمت عقيسة وذبحت ديكا أسود ورشت دماءه في فناء بيتها فجاءها ملك الجان في أعوانه وقالت له اريدكم الليلة ان تخرب أنت وجماعتك بستان جارتي وتقتلون دجاجاتها وعنزاتها حتى لا تجد ما تأكله هي وأولادها أتمنى ان أراها ذليلة تتسول في الأزقة تبا لها من لعينة. لقد حاوات إيذاءها لكن لم أفلح أجابت الجان هذه المرة لن تنجووسيسمع كل الناس بخبرها لكن بعد ساعة رجع ملك الجان يجر أذيال الخيبة سألته عقيسة و يحك مالي أراك مطأطئ الرأس أجابها بمجرد إقترابنا من البستان خرجت ڼار كادت تحرقنا فهربنا ونحن لا نصدق بالنجاة إسمعي هناك من يحمي بستان تلك المرأة ولذلك لن تعتمدي علينا في المستقبل.
بعد ثلاثة ايام مع لياليها من السير بين الآكام والوديان حلت عقيسة بقرية للصيادين على حافة بحيرة كبيرة وكان المكان عامرا ومليئا