كان حلما
مش غباء .. ابو الحب على سنينه .. بيخطف مننا بنات زى الورد .. آه والله !
_فى الجامعة_
فيروز .. يا فيروز ..
مصدقتش ودانى .. بصيت ورايا لقيت يوسف هو إلى بينادى .. !
قولت بخفوت وأنا بلعب فى المذكرة إلى فإيدى .. نعم يا دكتور ..
يوسف .. مجتيش السكشن إمبارح ليه
بصتله بعيون بتلمع زى القطة .. ك كانت كاتى تعبانة .. وكان لازم اوديها للدكتور
فيروز هزت راسها بهدوء .. كويسة .. يعنى النونوة بتاعتها هديت شوية ..
كان مندمج معاها لحد ما قطع تفكيره .. كلمة نونوة! قال بدهشة مين كاتى !
فيروز .. قطتى يا دكتور هيكون مين ! ..
مسح على وشة بضيق وهز راسة و كإنه بيردح لنفسة فى دماغة على سؤاله .. وقال امم .. لا بلغيها سلامى و بوسيها خمس بوسات .
لقت الى بيشدها من شنطتها ... مخلصتش كلامى على فكره .. الامتحانات قربت يعنى لازم ناخد بالنا كويس من مذاكرتنا .. علشان تفرحينى .. نا احمم تفرحينا ..
قالت بكبرياء .. اوكى .. أقدر اتفضل ..
إبتسم و بص فى عيونها طول عمرك متفضله علينا بحسك و برقتك .. سبينى مره اتفضل أنا طلع من جيبة ورقة و حطها فى كتابها .. د رقمى لو وقف عليكى حاجة حسك عينك متكلمنيش .. فسرة قال خليكى فاعلة خير .
قال يوسف بصوت عالى شوية وهو بيراقبها .. و ألف سلامة على قطتك كاتى .. شدة و تزول إن شاء الله .
عضت على شفايفها و إبتسمت وهى بتبص بعيونها العسلى لبعيد ..
_مساء أحد الامتحانات_
دخلت هند الاوضة .. لقت فيروز قدامها كوم مناديل و فإيدها منديل و بتنف ..
فيروز بصوت باكى .. المادة .. المادة مبتتلمش .. ومش فاهمة حاجة فيها أعمل إية بس يا ربى ..
هند جت طبطبت عليها .. طب أهدى عياطك د مش هيلمها يعنى .. معاكيش ملخصات ولا رقم حد من زمايلك يساعدك ..
فيروز .. م الملزمة د الملخص ومش عارفة المه بردة .. اعمل ملخص للملخص ! .. بعدين معنديش أصحاب يوسف هو السبب الوحيد لنزولى الجامعة كل يوم .. !
هند رفعت حواجبها وبصتلها بإستغراب وهى مش فاهمة إيه تعابير إلى وقع تحت إيدها كنز إلى اترسمت على وش اختها د !
فيروز ضحكت بغباء لما مسكت الورقة